نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن خبراء أن الزيارة التي قام بها إلى الهند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الممكن أن تدفع العلاقات الإقتصادية التركية الهندية ، بالإضافة إلى فتح سوق مهمة بالنسبة للصادرات التركية.
وفي تصريحات له مع التلفزيون الهندي “وي أون” ، ذكر الرئيس التركي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 6 مليار دولار ، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستكون مبنية على تعزيز اللقاءات بين المسؤولين والعلاقات والربح المتبادل.
وقال أردوغان أن الهدف من الزيارة هو الرفع من حجم التبادل التجاري التركي الهندي ، وقد جاءت بعد دعوة من الرئيس الهندي براناب موخرجي ويحضر فيها نحو 160 من رجال الأعمال الأتراك ، من أجل التحضير لإستثمارات متبادلة مع رجال الأعمال الهنود.
وقال مولود طاتلي ير أستاذ الإقتصاد أن أنقرة بدأت الإتجاه نحو الشرق بدل الغرب إقتصاديا ، وهو الطريق الذي سيحمل تركيا حسب رأيه إلى التنمية الإقتصادية خصوصا في الجانب الآسيوي.
وحسب ير ، فإن الهند قد تحتل المرتبة الثانية إقتصاديا على الصعيد العالمي في صورة مواصلة النمو بالمعدلات الحالية مشيرا إلى أن الهند والصين لهما ثقل مهم عالميا في مجال الإقتصاد.
ويرى طاتلي ير أن الثقافة الهندية مشابهة للثقافة التركية إضافة إلى الحضارة الإسلامية ، وهي فرصة للهنود من أجل الإنفتاح على القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط.