شهد العالم مظاهرات ومسيرات إحتفالاً بعيد العمال الذي يحل في الأول من مايو أيار من كل عام وكثرت المطالب الإقتصادية والإجتماعية على هذه المظاهرات لكنها لم تخل من السياسة في دول عديدة كان منها فرنسا التي شهدت خروج مسيرات عمالية تعبر عن رفضها لكلاً من المرشحين في الجولة الحاسمة من إنتخابات الرئاسة مارين لوبان وإيمانويل ماكرون.
كما شهدت روسيا خروج أكبر المسيرات التي شارك فيها أكثر من مئة ألف عامل روسي في مسيرة إتجهت للميدان الأحمر بالعاصمة موسكو وكان الطابع الإحتفالي غالب عليها لكنها لم تخل من مطالبة مشاركين بتحسين ظروف العمل وزيادة الرواتب.
هذا كما إحتفلت مدينة إسطنبول في تركيا ونظمت النقابات العمالية مسيرات وإحتفالات حيث وضع مسؤولون نقابيون وروداً في شارع قازنجي يوقوشو” في منطقة تقسيم وفي مثل هذا اليوم قبل 40 عاماً تعرض المحتفلون لإطلاق نار من مبان مجاورة.
وفي السياق نفسه إستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من نحو مئتي متظاهر كانت تسعى للسير إلى ساحة التقسيم وضمت مجموعة المتظاهرين مجموعات يسارية مختلفة رفعت لافتات تحمل شعارات معادية للحكومة رغم حظر السلطات التركية التظاهر في هذه الساحة.
وشهدت الكورية الجنوبية مظاهرات حاشدة في العاصمة سو وفي إندونيسيا تظاهر آلاف العمال بدعوة من النقابات الرئيسية في شوارع جاكرتا حيث طالب المتظاهرون بتحسين الرعاية الصحية وزيادة الأجور ومتدت المظاهرات إلى دول أخرى مثل باكستان والفلبين والمغرب وقطاع غزة والعراق.