وفي السياق نفسه أشارت التوقعات في وقت سابق إلى أن جولة الإعادة بين مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان سترى معدلات إمتناع عالية عن التصويت كما لا يجد ناخبو اليسار أو المحافظون أنفسهم متحمسين لأي منهما مع غياب الحزبان التقليديان الإشتراكي والجمهوريون عن الجولة الثانية للمرة الأولى منذ ستين عاماً.
ومن جهة أخرى يتم تنظيم الإنتخابات وسط ظروف أمنية مشددة في ظل حالة الطوارئ المفروضة على فرنسا منذ يناير كانون الثاني 2015 وحشدت الداخلية الفرنسية أكثر من خمسين ألفاً من عناصر الشرطة والدرك لتأمين الإقتراع.
هذا ونقل مصدر إعلامي مطلع أن الشرطة الفرنسية أخلت محيط الباحة الخارجية لمتحف اللوفر ضمن إجراء أمني إحتياطي لإختبار الجاهزية الأمنية وهي المنطقة التي يفترض أن يحتفل فيها المرشح الأوفر حظاً للرئاسة إيمانويل ماكرون بعد صدور النتائج الأولية للإنتخابات الجارية منذ الصباح.
وأشارت توقعات إستطلاعات للرأي التي نشرت اليوم وفقاً لوسائل إعلام بلجيكية تصدر ماكرون الجولة الأولى فوزه بالدورة الحاسمة بنسب تتفاوت بين 60% و64% من الأصوات بينما في فرنسا لايسمح بنشر إستطلاعات الرأي قبل إنتهاء التصويت فيي الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.