أكد مصدر إعلامي مطلع أن الولايات المتحدة أمدت وحدات حماية الشعب الكردية بدفعة جديدة من الأسلحة بشمال سوريا وقال قيادي كردي إن الهجوم على الرقة بات وشيكاً في وقت إعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تسليح الأكراد من قبل الولايات المتحدة يتعارض مع طبيعة العلاقات مع واشنطن.
هذا ونقل مصدر إعلامي مطلع اليوم الجمعة إن دفعة من الأسلحة الأميركية وصلت إلى مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب قادمة من مطار أربيل عبر معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق وهي عبارة عن أسلحة ثقيلة وعربات من نوع همر.
وفي سياق آخر أعلن نائب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قهرمان حسن أن عملية إستعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة الأسلامية “داعش” ستبدأ الصيف المقبل وأضاف أن قواته المكونة بشكل أساسي من وحدات حماية الشعب الكردية لا تحتاج مساعدة من أي جهة.
ومن جهته تعهد قهرمان بإستعادة “الرقة وما بعد الرقة” وقال إن قواته تمكنت من إستعادة سد الفرات ومدينة الطبقة بشكل كامل في العاشر من الشهر الحالي وأعتبر أن تركيا لا تريد هذا التطور وتحاول لصق تهمة الإرهاب بالقوات الكردية.
هذا وبدوره قال عبد القادر هفيدلي القيادي في قوات سوريا الديمقراطية إنه في بداية دخول الرقة ستكون هناك بالطبع كما وعد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة دفعات إضافية من الأسلحة وعربات مدرعة.
