شهدت إنتخابات إيران بدأ الجولة الثالثة والأخيرة بين المرشحين الستة المقررة في التاسع عشر من مايو أيار الجاري ويتناول موضوع المناظرة برامج المرشحين الإقتصادية والملف الإقتصادي وهي مناظرة ذات أهية كبيرة لمحتواها الإقتصادي الذي يشكل الملف الأساسي في توجيه رأي الناخبين في إيران.
ونقل مصدر إعلامي مطلع في طهران أن مناظرة اليوم ربما تكون حاسمة نظراً لأنها تتعلق بالأوضاع الإقتصادية للإيرانيين مشيراً إلى أن المراقبين يرون أنها ستحدد الرئيس المقبل لإيران.
وأضاف المصدر أن المناظرة قد تشهد مواجهة بين تيار الحكومة المتمثل في الرئيس حسن روحاني ونائبه إسحق جهانغيري اللذين سيركزان على تحقيق أرقام إقتصادية جيدة خلال السنوات الأربع الماضية والقضاء على التضخم.
وفي السياق نفسة نقل المصدر أنه في المقابل فإن التيار المحافظ المتمثل في المرشح إبراهيم رئيسي ورئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف سيركز على الصعوبات التي واجهت إيران بعد الإتفاق النووي وإرتفاع نسبة البطالة وصعوبة توفر السيولة المالية.
هذا وكان المرشحون قد أجروا مناظرتين خلال الأسبوعين الماضيين تتمحور حول الملفات الثقافية والإجتماعية وملفات السياسات الخارجية والداخلية للمرشحين كما أشارت بعض وسائل الإعلام الإيرانية في إستطلاع لها بعد المناظرة إلى تقدم كل من جهانغيري وروحاني عن بقية المرشحين.
والمرشحون الستة هم من الإصلاحيين الرئيس روحاني والنائب الأول له إسحق جهانغيري والمرشح مصطفى هاشمي طبا ومن المحافظين إبراهيم رئيسي المقرب من مرشد الثورة علي خامنئي وعمدة طهران محمد باقر قاليباف وأخيراً وزير الثقافة الأسبق مصطفى مير سليم الذي يتبنى بعض الآراء الوسطية.
