إتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجانب الأمريكي في تصريحات له اليوم الثلاثاء 11 أبريل نيسان ، بالتدبير لشن هجمات صاروخية جديدة على الأراضي السورية وإختلاق هجمات بالغاز وإلصاق التهمة بدمشق.
وأجاب الرئيس الروسي عن إمكانية شن واشنطن لهجمات جديدة على سوريا ، حيث أكد ورود معلومات بإستفزازات مماثلة قادمة تحضر في الضواحي الجنوبية من دمشق مع وجود تخطيط لزرع بعض المواد وإلصاق التهمة بالسلطات السورية بإستخدام أسلحة كيميائية.
وفي المؤتمر الصحفي الذي جمعه بسيرجيو ماتاريلا الرئيس الإيطالي الذي يجري زيارة إلى سوريا ، ذكر بوتين أنه سيطلب من الأمم المتحدة إجراء تحقيق بشكل دقيق في الهجوم الذي طال بلدة خان شيخون بمواد كيميائية في الأسبوع الفارط.
وأضاف بوتين أنه بالإمكان تفهم الإنتقادات القادمة من الدول الغربية ، إلا أنه يأمل في تخفيف حدة المواقف في النهاية.
وقال الرئيس الروسي أن الضربات التي تشنها واشنطن على سوريا تذكره بأسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق ، وشدد في نفس الوقت على أن أهم خطر يداهم العالم في الوقت الحالي هو خطر الإرهاب.
وكانت هيئة الأركان الروسية قد دعمت تصريحات بوتين ، من خلال التأكيد على صحتها وذكرت أن مسلحين يعملون على نقل مواد سامة إلى كل من الغوطة الشرقية وغرب حلب إضافة إلى خان شيخون ومطار الجيرة حسب ما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة.