يقوم الأن علماء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ببناء أكبر تلسكوب فضائي في العالم، وستكون مهمته دراسة المجرات البعيدة لتكوين فهم أشمل عن نشأة الكون منذ ملايين السنين ومعرفة الأسرار المحيطه بكوكب الأرض.
ويعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي ثمرة جهد مشترك بين ناسا وكل من وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) ووكالة الفضاء الكندية (سي أس أي)، وأطلق عليه الأميركيون هذا الإسم تخليدا لذكرى أحد مدراء حقبة أبولو في سبعينيات القرن الماضي تخليدا له.
ويشارك في تصميم تلسكوب جيمس ويب 1200 عالم ومهندس محترف من 14 دولة مختلفة و27 ولاية أميركية، حيث من المفترض أن يتم إطلاقه في غويانا الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل ليقوم بأعماله المرصدة من قبل العلماء.
جدير بالذكر يقول علماء ناسا إن مهمة التلسكوب هي إلتقاط مؤشرات على الأدلة البدائية لنشأة المجرات وكيفية تكونها على مدى مليارات السنين، وهو مزود بلواقط للضوء تفوق بسبع مرات قدرة سلفه تلسكوب هابل، وبإمكانه العمل بطريقة تقليدية أو بواسطة الأشعة تحت الحمراء بحسب إختيار مشغليه.
وذلك يأتي ضمن خطه ناسا والوكالات المشاركة إلى إكتشاف الكون ومعرفه أسرارة والتطلع إلى معرفة كيفية وجود الكون وكيف تكون وإكتشاف المجرات المجاورة وعددها وتفاصيلها ومكوناتها عن طريق التلسكوب الجديد المطور بأفضل التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.