ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الثلاثاء، الرابع عشر من أغسطس / آب، أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، التقى بعبد الفتاح السيسي، في نيوم، خلال زيارة لم يكن مشار إليها مسبقا، خاصة وأن الإعلام المصري الرسمي والخاص لم يتناول تلك الزيارة.
وتعد نيوم منطقة اقتصادية سياحية ضخمة، تعهد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ببنائها في منطقة في المملكة العربية السعودية، بتكلفة 500 مليار دولار أمريكي.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إلى أن الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة، شارك في اللقاء الذي جمع العاهل السعودي بالسيسي، والذي جرى خلاله النقاش حول العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
تجدر الإشارة ان عددا من وسائل إعلام المملكة، قد ذكرت في الثلاثين من شهر يوليو / تموز المنصرم، أن العاهل السعودي وصل إلى نيوم لقضاء فترة راحة.
وخلافا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، فإن جريدة العربي الجديد، نقلت عن مصادر مصرية أن الزيارة التي يقوم بها عبد الفتاح السيسي إلى نيوم، ولقاء العاهل السعودي، تهدف لمناقشة نتائج المباحثات التي أجراها السيسي، مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتحضير السلطات المصرية لاجتماع يضم الرئيس اليمني وقادة حزب المؤتمر الشعبي اليمني، والذي رتبه جهاز المخابرات المصرية.
يذكر أن مصادر مصرية مطلعة، قد كشفت في وقت سابق، أن المخابرات المصرية برئاسة اللواء عباس كامل، قد أعدت لقاء يجمع الرئيس اليمني الذي يقوم بزيارة للعاصمة المصرية القاهرة، بعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي اليمني، ضمن إطار مساعي التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لتوحيد الجبهات اليمنية في مواجهة ميليشيات الحوثي، التي استولت على العاصمة اليمنية منذ خريف عام 2014 بقوة السلاح.
