قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، اليوم الخميس، السادس عشر من أغسطس / آب، أن سوق المال التركي شهد خلال اليومين الماضيين حالة من التحسن الكبير، بفضل الإجراءات والتدابير الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة التركية.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أعقاب الاجتماع الذي جمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بوزراء الحكومة التركية.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن بلاده تمتلك العديد من البدائل في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والعديد من المجالات الأخرى، مشيرا إلى سعي الحكومة التركية في الوقت ذاته لزيادة تلك البدائل.
وأضاف قالن في تصريحاته، أن مرحلة بث الشائعات الرامية إلى الإضرار بالليرة التركية، قد انتهت، وأنه تم تجاوز تلك المرحلة، من خلال القضاء على المصار التي استخدمت لمحاولات الإضرار بالعملة التركية.
وأشار قالن إلى أن بلاده قد حصلت على ردود فعل إيجابية على الصعيد الاقتصادي، من عدة دول بينها الكويت وفرنسا وروسيا وألمانيا، لافتا إلى أن بلاده لا تريد الدخول في حرب اقتصادية مع أي جهة، أو تسعى لتوتير العلاقات مع أي دول أخرى.
وخلال المؤتمر الصحفي، قدم قالن الشكر لجميع الأشخاص داخل وخارج تركيا، من المواطنين الأتراك وغير الأتراك، ورجال الأعمال والمستثمرين والتجار، الذين استجابوا لنداء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقاموا بدعم الليرة التركية عبر تحويل الذهب والدولار الأمريكي إلى الليرة التركية.
كما أشار قالن إلى تأكيد كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال الاتصالين الهاتفيين الذين جمعهما مع الرئيس التركي، على أهمية قوة الاقتصاد التركي بالنسبة للاقتصاد الأوروبي، واستقرار دول القارة الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تواجه حربا اقتصادية، من قبل عدد من القوى الدولية، والولايات المتحدة الأمريكية، تهدف للنيل من الاقتصاد والعملة التركية، بهدف إجبار الحكومة التركية على الاستجابة لعدد من المطالب الأمريكية.