قام وفد أمني مصري رفيع المستوى، اليوم الخميس، السادس عشر من أغسطس / آب، بزيارة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في زيارة استمرت عدة ساعات، لبحث جهود تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وبين الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب عدد من وسائل الإعلام المصرية، بينها جريدة الأهرام التابعة للحكومة المصرية، فإن الوفد الأمني المصري التقى بعدد من قادة الاحتلال الإسرائيلي لبحث ملف التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
وأوضحت وسائل الإعلام المصرية، أن تلك الزيارة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين الفصائل الفلسطينية، وإرساء تهدئة في قطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلي.
فيما أشارت عدد من وسائل الإعلام الأخرى، أن الوفد الأمني الفلسطيني، سيتوجه إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لبحث تلك الملفات مع السلطة الفلسطينية.
وتتزامن تلك الجهود مع مغادرة وفد فليطسني يضم ممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، السادس عشر من أغسطس / آب، معبر رفح الحدودي الفاصل بين قطاع غزة الفلسطيني المحاصر ومصر، في طريقهم للعاصمة المصرية القاهرة، من أجل بحثي ملفي المصالحة الفلسطينية والتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما يتواجد وفد من حركة حماس في خارج فلسطين، برئاسة صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في العاصمة المصرية القاهرة منذ عدة أيام، لبحث ملفي التهدئة والمصالحة الفلسطينية مع عدد من الفصائل الفلسطينية الأخرى، التي وصلت منذ الثلاثاء الماضي إلى العاصمة المصرية.
حيث أجرى هذا الوفد لقاءات مع ممثلين عن حركة الجهاد الإسلامي وحركة الأحرار، والمقاومة الشعبية، وجبهة النضال الوطني، ولجان المقاومة الشعبية، وحركة المجاهدين.
وتأتي تلك اللقاءات ضمن جهود مناقشة مقترح بين حركة حماس، مع السلطات المصرية ومنظمة الأمم المتحدة، يهدف إلى وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، والمصالحة الفلسطينية، وتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية في قطاع غزة
