أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الي فارق التنمية بين أوروبا وتركيا ووضح أن 1.8-1.9 بالمئة هو معدل نمو الإتحاد الأوروبي أما في المقابل فإن معدل نمو تركيا هو 2.9 بالمئة أي أن تركيا مستمرة في التقدم أكثر من أوروبا .
وأكمل حديثه قائلا بأن تركيا مستمرة في الإستثمارات الداخلية والخارجية حتى الوصول إلى ذروة الإقتصاد المحلي والدولي بنفس الإصرار والعزيمة.
وعلى محطة إعلامية تركية محلية أجاب الرئيس أردوغان عن الأمور التى تتعلق بمنظمة فتح الله غولن وهي المنظمة “الإرهابية” المعادية لنظام الحكم في تركيا.
وأشار رئيس الجمهورية في حديث وجهه إلى واشنطن بعدم القدرة على إتخاذ القرار المناسب والصارم بشأن فتح الله جولن وأن إحتوائه سيتسبب في مشاكل للولايات المتحدة مع أنقرة .
وأضاف إلى أن الدعم الذي يحصل عليه فتح الله جولن المقدر ب 750 مليون دولار في السنة من المدارس المستقلة -تشارتر- وكل هذه الأمور مرتبطة بأشياء مشبوهة وتساءل عن كيفية صرف هذه الأموال .
وأشار إلى أن هذه الأموال يتم تسليمها لأعضاء في الكونجرس الأمريكي وبعد ذلك تم تحديد وتأكيد هؤلاء الأعضاء وإخبارهم جميعا في الوقت الذي تم إرسال جميع الملفات التي تتكون من 80 إلى 85 طردا من الأوراق والمستندات والإثباتات إلى واشنطن.
وأردف أردوغان قائلا بأن عدم إتخاذ إجراءات ضد جولن من واشنطن أو وضعه في السجن على أقل تقدير ومتابعة مثل هذه الاجراءات الأمريكية المتحيزة لمنظمة جولن نؤكد على أنها ستؤدي إلى مشاكل بين الدولتين حاليا ومستقبلا .