أغلقت فترة الانتقالات الصيفية بالأندية السعودية يوم الخميس الماضي، لتسجل الأندية السعودية هذا العام أكبر معدل في استقطاب المحترفين الأجانب في تاريخ الكرة السعودية، نظرا لسماح الاتحاد السعودي لكرة القدم للأندية السعودية بقيد ثمانية محترفين في قائمة لاعبيها، بحيث يمكن مشاركة سبعة لاعبين أجانب في نفس الوقت فب مباراة واحدة، على أن يبقى المحترف الثامن بديلا لأحد هؤلاء المحترفين، ولا يمكن مشاركة ثمانية محترفين في نفس الوقت.
وتسابقت أندية الدوري السعودي للمحترفين في الحصول على خدمات مزيد من اللاعبين الأجانب، خلال فترة الانتقالات الصيفية، وهو الأمر الذي أثقل كاهل إدارات الأندية السعودية خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وبحسب الخبراء الرياضيين، فإن عشاق الدوري السعودي في انتظار أقوى نسخة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين، في ظل توجه القيادة الرياضية في المملكة العربية السعودية، لإقحام الدوري السعودي ضمن أقوى عشر دوريات على مستوى العالم، عبر استقطاب أفضل اللاعبين الأجانب المحترفين، للعب ضمن الأندية السعودية.
وبلغ عدد المحترفين الأجانب في فرق الدوري السعودي، بعد إغلاق فترة الانتقالات الصيفية، نحو 128 لاعبا، موزعين على ستة عشر ناديا سعوديا، واحتل اللاعبون البرازيليون قائمة الصدارة في أعداد اللاعبين المحترفين، بنحو 43 لاعبا.
وأتي المهاجم النيجيري أحمد موسى، صاحب الصفقة الأغلى في انتقالات اللاعبين المحترفين للدوري السعودي، والتي استحوذ عليها فريق النصر السعودي، بقيمة بلغت نحو 19.5 مليون يورو.
وسجل عدد اللاعبين المحترفين الأجانب في مركز خط الوسط، النسبة الأكبر في أعداد اللاعبين المحترفين، بواقع 59 لاعبا، فيما سجلت أعداد اللاعبين المحترفين في مركز الدفاع نحو 30 لاعبا، بجانب 26 لاعبا أجنبيا في مركز الهجوم.
وبلغ أعداد اللاعبين الأجانب في مركز حراسة المرمي نحو 13 لاعبا.
وسجل اللاعبين الجزائريين والمغاربة أكثر الجنسيات العربية من اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي، بواقع سبعة لاعبين من كل دولة.
