أقرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، إجراء مخطط توسعة لما تسميه المنطقة المختلطة لليهود، الواقعة في ساحة حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، والذي تطلق عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي “حائط المبكى”.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الإثنين، السابع والعشرين من أغسطس / آب، أن هذا القرار جاء بضغط من مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن لائحة خاصة كانت هي الأساس للموافقة على مخطط التوسعة، الذي يخول لمهندس بلدية الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس المحتلة، الموافقة على عمل التوسعة في المنطقة المختلطة، لجعل هذا الموقع متاحا للمعاقين اليهود، فضلا عن توسع المنطقة المختلطة بشكل عام بما فيها مدخل المنطقة.
وأشارت الصحيفة العبرية، أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، ناقشت مخطط توسعة المنطقة المختلطة مطلع شهر أغسطس / آب الجاري، حيث تمت المصادقة على هذا المخطط قبل نحو أسبوع.
وتعد المنطقة المختلطة التي تنوي بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة توسعيها، هي منطقة داخل ساحة حائط البراق، والتي يؤدي فيها اليهود من الذكور والإناث لطقوسهم الدينية بشكل مختلط، وهو ما يرفضه المتدينون اليهود، خلافا لباقي ساحة حائط البراق والتي يتم فيها الفصل بين اليهود الذكور والإناث خلال تأدية الطقوس اليهودية.
بالمقابل، تؤكد دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، والشعب الفلسطيني على أن ساحة حائط البراق وقف إسلامي، وهي جزء لا يتجزأ عن المسجد الأقصى.
تجدر الإشارة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أقامت المنطقة المختلطة في ساحة حائط البراق قبل عدة سنوات، للفصل ما بين اليهود المتدينين الرافضين لأداء الطقوس اليهودية بشكل مختلط، وبين اليهود الإصلاحيين الذين يؤدون الطقوس الدينية بشكل مختلط من الذكور والإناث.