كشف مصدر بمكتب مارتن غريفيث، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، عن أن المشاورات المزمع إجراؤها بين أطراف الصراع اليمني في السادس من سبتمبر/ أيلول الجاري، في العاصمة السويسرية جنيف، ستتناول ثلاثة ملفات خلال ثلاثة أيام.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مصدرها بمكتب المبعوث الأممي، أن مندوبي وممثلي الحكومة اليمنية لن يلتقوا بممثلي جماعة الحوثي بشكل مباشر، إلا خلال الجلسة الافتتاحية فقط.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن ممثل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سيلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمشاورات الأطراف اليمنية المتنازعة، بجانب الكلمة التي سيلقيها المبعوث الأممي لحث الأطراف اليمنية على التوصل إلى تسوية للأزمة.
وأضافت الأناضول نقلا عن مصدرها، أن المبعوث الأممي سيجري مشاورات بشكل منفصل في غرف مستقلة ولقاءات منفصلة مع ممثلي الحكومة اليمنية وممثلي الحوثيين، وسينقل آراء كل طرف إلى الطرف الآخر من أجل التوافق عليها.
وستتضمن جدول أعمال المشاورات اليمنية، ملف الأسرى والمختطفين والمعتقلين والمختفين قسرا لدى كل طرف من الأطراف المتنازعة، بجانب قضية فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية للمدنيين العالقين في جهات القتال، بالإضافة إلى مسألة فتح مطار صنعاء الدولي
ويرأس ممثلي الحوثيين في المشاورات اليمنية التي تراعاها الأمم المتحدة في جنيف، محمد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي، وفقا لما أعلنته جماعة الحوثي أمس الإثنين.
وتأتي المشاورات اليمنية التي تراعاها الأمم المتحدة في جنيف، عقب نحو أربع سنوات من اندلاع الأزمة اليمنية، إثر سيطرة ميليشيات الحوثي على مؤسسات الدولية اليمنية خريق عام 2014.
وتعيش اليمن أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات، بين قوات الجيش اليمني المدعوم من قبل التحالف العربي والموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبين ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.