قامت مقاتلات روسية اليوم الثلاثاء، الرابع من سبتمبر / أيلول، بشن غارات جوية استهدفت عدد من التجمعات السكنية، في محافظة إدلب السورية، فضلا عن عدد من الأهداف التابعة للمعارضة السورية المسلحة.
وتأتي الغارات الروسية على محافظة إدلب، على الرغم من التحذيرات الدولية من شن هجوم عسكري على محافظة إدلب، تخوفا من كارثة إنسانية كبيرة، كالتي تمت من قبل في محافظة حلب.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر محلية في محافظة إدلب، أن مقاتلات حربية روسية شنت ظهر اليوم الثلاثاء، غارات جوية على غربي محافظة إدلب، وعدد من الأهداف شمالي محافظة حماة.
وبحسب مصادر وكالة الأناضول للأنباء، فإن غارات المقاتلات الروسية، استهدفت تجمعات سكنية في محافظة إدلب طالت مدينة جسر الشعور، وبلدات انب وبسنقول وسرمانية وغاني، بجانب منطقة زيزون التابعة لمحافظة حماة.
من جانبها، قال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ثلاث طائرات من المقاتلات الروسية، أقلعت من قاعدة حميميم التي تتمركز بها القوات الروسية بمحافظة اللاذقية، وقامت بشن نحو عشرين غارة جوية حتى الآن.
ومع تواصل الغارات الجوية التي تقوم بها المقاتلات الروسية، فإنه لم يتم نشر أنباء عن أعداد القتلى والمصابين في صفوف المدنيين السوريين.
وتأتي الغارات الروسية على محافظة إدلب، عقب ساعات من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، النظام السوري وحلفاؤه من الإيرانيين والروس، من شن غارات أو هجوم عسكري على محافظة إدلب.
وعبر تغريدة أمس الإثنين للرئيس الأمريكي، على موقع التواصل الاجتماعي، قال ترامب ان الإيرانيين والروس سيقدمون على ارتكاب جريمة إنسانية كبيرة، حال الاشتراك في أي هجوم عسكري على محافظة إدلب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، قد حذروا الثلاثاء الماضي النظام السوري من الإقدام على شن هجوم عسكري على إدلب، وهددوا بقيامهم بالرد المناسب على النظام السوري، حال إقدامه على استخدام الأسلحة الكيميائية.