قال ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، الرابع من سبتمبر / أيلول، أن المحادثات المتعلقة بتشكيل لحنة لقيادة الإصلاحات الدستورية في سوريا، ستقوم من خلال قوى رئيسية، معتبرا أن تلك المشاورات التي ستجرى خلال الشهر الجاري، لحظة حقيقة لإرساء عملية سياسية ذات مصداقية في سوريا.
ومن المقرر ا، يعقد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، مباحثات منفصلة لتشكيل لجنة الإصلاحات الدستورية، خلال الأسبوع القادم مع روسيا وتركيا وإيران، ومباحثات أخرى منفصلة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية
وأشار دي مسيتورا أنه يجب العمل على أن تؤدي تلك المحادثات إلى إرساء مدخل لإصلاحات بالنظام السوري، من أجل إقامة انتخابات في سوريا بعد الحرب، مضيفا أنه ينبغي ألا تكون تلك المحادثات عملية ملتفة وطويلة حول العملية السياسية.
وتأتي تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بالتزامن مع شن مقاتلات روسية لغارات جوية على محافظة إدلب.
وكانت مقاتلات روسية قد شنت اليوم الثلاثاء غارات جوية استهدفت عدد من التجمعات السكنية، في محافظة إدلب السورية، فضلا عن عدد من الأهداف التابعة للمعارضة السورية المسلحة.
وتأتي الغارات الروسية على محافظة إدلب، على الرغم من التحذيرات الدولية من شن هجوم عسكري على محافظة إدلب، تخوفا من كارثة إنسانية كبيرة، كالتي تمت من قبل في محافظة حلب.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر محلية في محافظة إدلب، أن مقاتلات حربية روسية شنت ظهر اليوم الثلاثاء، غارات جوية على غربي محافظة إدلب، وعدد من الأهداف شمالي محافظة حماة.
وبحسب مصادر وكالة الأناضول للأنباء، فإن غارات المقاتلات الروسية، استهدفت تجمعات سكنية في محافظة إدلب طالت مدينة جسر الشعور، وبلدات انب وبسنقول وسرمانية وغاني، بجانب منطقة زيزون التابعة لمحافظة حماة.
من جانبها، قال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ثلاث طائرات من المقاتلات الروسية، أقلعت من قاعدة حميميم التي تتمركز بها القوات الروسية بمحافظة اللاذقية، وقامت بشن نحو عشرين غارة جوية حتى الآن.