قال معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة الشرعية اليمنية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجه الوفد اليمني المشارك في مفاوضات الأمم المتحدة المتعلقة بالأزمة اليمنية في العاصمة السويسرية جنيف، بوضع قضية الإفراج عن جثمان الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح المحتجزة لدى ميليشيات الحوثي، وإطلاق سراح أبنائه المختطفين لدى ميليشيات الحوثي بجانب قيادات حزب المؤتمر الشعبي اليمني، والناشطين والصحفيين والمعتقلين والأسرى، على رأس أولوياتهم خلال جلسات المفاوضات.
وعبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، نشر وزير الإعلام في الحكومة الشرعية اليمنية، ليل الثلاثاء، سلسلة من التغريدات، أشار خلالها إلى أن توجيهات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تضمنت رسالة هامة لحزب المؤتمر الشعبي وقياداته وجميع أعضائه، والتي تدعو إلى ضرورة العمل الصادق من أجل طي صفحة الماضي، وفتح فصل جديد لاستعادة الدولة اليمنية ورفع المعاناة عن كاهل أبناء الشعب اليمني.
وكان مصدر بمكتب مارتن غريفيث، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، قد كشف عن إجراء مشاورات غير مباشرة بين أطراف الصراع اليمني في السادس من سبتمبر/ أيلول الجاري، في العاصمة السويسرية جنيف، ستتناول ثلاثة ملفات خلال ثلاثة أيام.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مصدرها بمكتب المبعوث الأممي، أن مندوبي وممثلي الحكومة اليمنية لن يلتقوا بممثلي جماعة الحوثي بشكل مباشر، إلا خلال الجلسة الافتتاحية فقط.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن ممثل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سيلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمشاورات الأطراف اليمنية المتنازعة، بجانب الكلمة التي سيلقيها المبعوث الأممي لحث الأطراف اليمنية على التوصل إلى تسوية للأزمة.
وأضافت الأناضول نقلا عن مصدرها، أن المبعوث الأممي سيجري مشاورات بشكل منفصل في غرف مستقلة ولقاءات منفصلة مع ممثلي الحكومة اليمنية وممثلي الحوثيين، وسينقل آراء كل طرف إلى الطرف الآخر من أجل التوافق عليها.
وستتضمن جدول أعمال المشاورات اليمنية، ملف الأسرى والمختطفين والمعتقلين والمختفين قسرا لدى كل طرف من الأطراف المتنازعة، بجانب قضية فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية للمدنيين العالقين في جهات القتال، بالإضافة إلى مسألة فتح مطار صنعاء الدولي