يعتزم رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية التوجه إلى العاصمة الإيرانية طهران لحضور القمة الإيرانية التركية الروسية المتعلقة ببحث الأوضاع على الساحة السورية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني.
ومن المنتظر أن يعقد مؤتمرا صحفيا يحضره الرؤساء الثلاثة، عقب القمة التي ستجمع بينهم غدا الجمعة، في ضيافة الرئيس الإيراني.
ومن المفترض أن يبحث الزعماء الثلاثة تفاصيل الأزمة والصراع الدائر في سوريا، والتركيز على تطورات المستجدة على الساحة السورية، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في محافظة إدلب، والخطوات التي يجب اتخاذها من أجل العمل على انتقال سياسي في البلاد.
كما سيقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعقد قمة ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب انتهاء أعمال القمة الثلاثية التي ستجمعهم مع الرئيس الإيراني.
تجدر الإشارة أن الدول الراعية الثلاث (تركيا وروسيا وإيران)، قد عقدت قمتين سابقتين تجمع الرؤساء الثلاثة، كانت الأولى في مدينة سوتشي الروسية، في الثاني والعشرين من نوفمبر / تشرين الثاني لعام 2017، فيما استضافت العاصمة التركية أنقرة القمة الثانية بحضور الرؤساء الثلاثة في الرابع من أبريل / نيسان الماضي.
واكد الرؤساء الثلاثة خلال القمتين السابقتين على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وتكتسب القمة المرتقبة أهمية خاصة نظرا للأوضاع الحالية في محافظة إدلب، واستعدادات النظام السوري وحلفاءه الروس والإيرانيين لشن هجوم على محافظة إدلب، وهو الأمر الذي تحول تركيا تجنبه، من أجل الحفاظ على أرواح المدنيين في إدلب.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد صرح في وقت سابق أمس الأربعاء، أن العملية العسكرية في إدلب سيتضح موقفها بشكل كبير، عقب القمة الثلاثية التي ستجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في السابع من سبتمبر / أيلول الجاري، في العاصمة الإيرانية طهران.
فيما قالت الرئاسة الروسية، أن الوضع في إدلب ما زال يبعث بالقلق الشديد، وأن روسيا تناقش الأوضاع في إدلب مع عدد من دول العالم.
