نشرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية مقالا منسوبا لأحد المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أشار خلاله إلى أن عدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية يعملون على تعطيل جوانب من أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل حماية الولايات المتحدة الأمريكية من اندفاعته.
ولم تكشف الصحيفة الأمريكية عن هوية السؤول الأمريكي الذي كتب هذا المقال، والذي أوضح في مقاله أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه مشكلة في افتقاره للمسؤولية الأخلاقية، وعدم تشبثه بأي مبادئ واضحة في اتخاذ قراراته.
وأشار المسؤول الأمريكي الذي رفضت النيويورك تايمز الكشف عن هويته، أن التخوف من حدوث أزمة دستورية في الولايات المتحدة الأمريكية، هو السبب الذي منع أعضاء من إدارة الرئيس الأمريكي من اتخاذ قرارات لإزاحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سدة الحكم.
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز، منسوبا لأحد مسؤولي الإدارة الأمريكية، بانه مقال أجوف، كما وصف صحيفة النيويورك تايمز بأنها صحيفة فاشلة.
وبرهن الرئيس الأمريكي بقدراته القيادية بالحديث عن إنجازاته الاقتصادية.
ومقتربا من الكاميرا، قال الرئيس الأمريكي أن أحدا لن يقدر على هزيمته في انتخابات الرئاسة الامريكية عام 2020، مرجعا هذا الأمر إلى الإنجازات التي تمكن من تحقيقها.
وتأتي تلك الأحداث بالتزامن مع كشف الصحفي الأمريكي الشهير بوب ودوورد في أحدث كتبه عن قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإصدار أمرا لوزير الدفاع الأمريكي، لقتل رئيس النظام السوري بشار الأسد، في أعقاب الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري على خان شيخون، إلا أن وزير الدفاع الأمريكي لم يستجب لأمر ترامب.
وجاء الكشف عن هذا الأمر في أحدث إصدارات الصحفي الأمريكي، والذي يحمل عنوان “خوف: ترامب في البيت الأبيض”، والذي يحكي تفاصيل التوتر في البيت الأبيض، تحت حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء الماضي مقتطفات من الكتاب الجديد المثير للجدل، والذي من المقرر أن يطرح في الأسواق يوم الحادي عشر من سبتمبر / أيلول الجاري.
وأشارت صحيفة الواشنطن بوست نقلا عن كتاب الصحفي الشهير بوب ودوورد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ وزير دفاعه جيمس ماتيس، في مكالمة هاتفيه، برغبته في قتل رئيس النظام السوري بشار الأسد، ردا على الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري في الرابع من أبريل / نيسان من العام الماضي، على بلدة خان شيخون، الواقعة في محافظة إدلب.