قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من أربعمائة عائلة سورية نزحت من محيط ومدينة جسر الشعور، تخوفا من شن المقاتلات الروسية لغارات على المنطقة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العائلات السورية نزحت باتجاه الريف الشمالي والشرقي لجسر الشعور، تخوفا من غارات المقاتلات الروسية المتوقعة، في أعقاب اتهام روسيا للمعارضة السورية، بالتخطيط لتنفيذ استفزاز بالأسلحة الكيماوية في منطقة جسر الشعور.
ويأتي نزوح عائلات مدينة ومحيط جسر الشعور، عقب ساعات من نزوح أكثر من ثلاثة آلاف شخص من مناطق الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي ي محافظة إدلب، باتجاه منطقة الريف الشمالي لإدلب، ومنطقة الريف الشمالي لحلب، فرارا من الغارات الجوية المكثفة التي تتعرض لها المنطقة.
الجدير بالذكر أن طائرة مروحية تابعة للنظام السوري استهدفت مشفى في بلدة حاس الواقعة جنوب محافظة إدلب، ببرميل متفجر، مما أدى إلى خروج المشفى من الخدمة.
وتواصل مقاتلات النظام السوري والمقاتلان الروسية في شن الغارات الجوية على محاور منطقة خلصة الواقعة بالريف الجنوبي لحلب، ومناطق بلدتي اللطامنة وكفر زيتا، بالإضافة إلى مناطق جبل شحشبو في ريفي إدلب وحماة.
وأسفرت تلك الغارات الجوية للمقاتلات الروسية ومقاتلات النظام السوري، والتي بلغت خمس وثمانين غارة جوية، بجانب إلقاء خمسة وخمسين برميلا متفجرا، في مقتل تسعة أشخاص من المدنيين السوريين.