نظمت كوريا الشمالية اليوم الأحد التاسع من سبتمبر / أيلول عرضا عسكريا في الذكرى السبعين لتأسيسها، دون أن تعرض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي تسببت في فرض قائمة من العقوبات الدولية، بسبب تطوير كوريا الشمالية لبرنامجها من تلك الصواريخ.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مراسلها في كوريا الشمالية، أن عددا من جنود جيش كوريا الشمالية، مروا أمام الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون، بجانب عدد من المدافع والدبابات والصواريخ قصيرة المدى.
وتحتفل كوريا الشمالية كل عام في التاسع من شهر سبتمبر / أيلول، بذكرى تأسيس جهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، حيث ولدت تلك الدولة من اتفاق تقسيم شبه الجزيرة الكورية الذي تم الاتفاق عليه بن الولايات المتحدة الأمريكية وموسكو، في الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية.
تجدر الإشارة أن العرض العسكري لكوريا الشمالية، حاذ اهتمام المراقبين، كونه جاء وسط الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها كوريا الشمالية لتخفيف العقوبات المفروضة عليها، عبر عقد مباحثات مع كوريا الجنوبية لبحث آليات التخلص من الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وبرنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد عقد قمة تاريخية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في شبه جزيرة سنغافورة، خلال شهر يونيو / حزيران الماضي، في لقاء تاريخي انتهى بالاتفاق على نزع الأسلحة النووية من شببه الجزيرة الكورية والتخلص من الترسانة النووية لكوريا الشمالية، مقابل توفير الحماية الأمريكية لكوريا الشمالية، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها وإقامة مشاريع اقتصادية.
كما سيلتقي الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي ان، في العاصمة الكورية الشمالية، منتصف شهر سبتمبر / أيلول الجاري، لبحث سبل نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.