قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة الرابع عشر من سبتمبر / أيلول أن لديها دلائل حيال خرق الولايات المتحدة الأمريكية لمعاهدة حظر تطوير الأسلحة الجرثومية والبيولوجية.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا أشارت خلاله، إلى أن العسكريين الروس يعكفون على دراسة مقدمة من إيغور غيور غادزه، وزير الأمن الجورجي الأسبق، حول برنامج الولايات المتحدة للأسلحة البيولوجية، بحسب ما نقلته قناة روسيا اليوم.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية، وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم أن “الوثائق والحقائق الفاضحة التي أصبحت معروفة، تتضمن دلائل على انتهاكات خطيرة من قبل الجانب الأمريكي لمعاهدة حظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة الجرثومية والسامة، وتدمير تلك الأسلحة التي صدقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية في 1972”.
ويأتي البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية للتعليق على التصريحات التي أدلى بها وزير الأمن الجورجي السابق إيغور غيور غادزه، يوم الثلاثاء الماضي، الحادي عشر من سبتمبر / أيلول الجاري، والتي أوضح خلالها أن عسكريين أمريكيين يقومون بإجراء تجارب سريرية على عدد من المدنيين الجورجيين، داخل مختبرات في جورجيا ممولة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
تجدر الإشارة أنه تم فتح باب التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية في العاشر من شهر أبريل / نيسان لعام 1972، حيث بلغت أعداد الدول الأعضاء الذين وقعوا على المعاهدة حتى شهر أكتوبر / تشرين لعام 2008، نحو 162 دولة.
فيما دخلت معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية حيز التنفيذ في السادس والعشرين من شهر مارس / آذار لعام 1975.
وتعد معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية، هي أول معاهدة دولية متعددة الأطراف لنزع السلاح، تحظر على الدول الموقعة استحداث طائفة كاملة من أسلحة الدمار الشامل أو إنتاجها أو تخزينها.
