قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعات الليلة الماضي بشن حملة اعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية، طالت نحو عشرة فلسطينيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين السابع عشر من سبتمبر / أيلول، في بيان صادر عنه، أن اعتقال الفلسطينيين العشرة يرجع إلى ضلوعهم في المشاركة بأنشطة إرهابية شعبية.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه انه تم إحالة المعتقلين الفلسطينيين للتحقيق معهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.
تجدر الإشارة ان قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عادة ما تقوم بشن حملات اعتقالات ليلة من منازل الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية، خلال ساعات ما بعد منتصف الليل.
وبحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة شؤون الأسرى، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، فإن أعداد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغت نحو 6500 معتقل.
حيث يتواجد في صفوف المعتقلين الفلسطينيين لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي، نحو 350 طفلا، بجانب 62 امرأة، فضلا عن 6 أعضاء بالمجلس التشريعي الفلسطيني معتقلين لدى سجون الاحتلال.
كما تعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 500 فلسطيني اعتقالا إداريا، وهو الاعتقال دون توجيه تهم للمعتقلين، ونحو 1800 مريض، بينهم 700 معتقل بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
وفي الشأن الفلسطيني أيضا، أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بعملية مسح لمنزل أحد المعتقلين الفلسطينيين في بلدة يطا، الواقعة جنوبي الضفة الغربية، استعدادا لهدم هذا المنزل.
ويعود المنزل الذي يريد جيش الاحتلال الإسرائيلي هدمه، إلى أحد الفلسطينيين المعتقلين أمس الأحد، عقب إصابته بالرصاص إثر قيامه بتنفيذ عملية طعن طالت أحد المستوطنين المتطرفين اليهود في مستوطنة غوش عتصيون، مما أدى إلى مقتل المستوطن الإسرائيلي.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي قانون الطوارئ الصادر منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين عام 1945، في عمليات هدم منازل الفلسطينيين المشاركين في تنفيذ هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي.