وصل أمس الأحد إلى العاصمة اليمنية صنعاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث ضمن الجهود الأممية الرامية لإنهاء الصراع الذي تشهده الأراضي اليمنية في محاولة لإقناع قادة ميليشيا الحوثي بقبول حل سياسي للأزمة في اليمن.
وقال موقع العربية نت أن ميليشيا الحوثي بدت وكأنها ترفض الجهود الأممية لإرساء السلام في اليمن، حيث أشار موقع العربية نت أن قادة ميليشيا الحوثي وضعوا شروطا قبل لقائهم بالمبعوث الأممي، تتضمن صرف رواتب جميع موظفي الدولة اليمنية في كافة المحافظات، وفتح مطار العاصمة اليمنية صنعاء الدولي، أمام الرحلات الدولية والتجارية.
ومن المقرر أن يلتقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، في العاصمة اليمنية صنعاء، بقادة الميليشيات الانقلابية وقادة حزب المؤتمر الشعبي العام.
وكانت ميليشيات الحوثي قد ذكرت الجمعة، الرابع عشر من سبتمبر / أيلول، أن عملية السلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن ما زالت متعثرة، واصفة منظمة الأمم المتحدة التي ترعى المحادثات بين الأطراف اليمنية بأنها عاجزة عن فعل شيء.
وجاءت تصريحات ميليشيات الحوثي، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، للمتحدث باسم ميليشيات الحوثي، محمد عبد السلام.
وأشار المتحدث باسم ميليشيات الحوثي، إلى اللقاء الذي جمعه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفث، والذي أجري أمس الخميس، في مدينة مسقط، عاصمة سلطنة عمان.
وقال المتحدث باسم ميليشيات الحوثي في تغريدته أن “الأمم المتحدة عاجزة عن فعل شيء بسبب الغطاء الأمريكي الداعم لاستمرار الحصار”، مشيرا إلى خلاصة اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بقوله “خلاصة لقاء مسقط مع المبعوث الدولي، مسار سلام متعثر، وقيود اقتصادية، وأزمة إنسانية متفاقمة، وأسرى ومعتقلون”.
وتعيش اليمن أوضاعا إنسانية صعبة منذ أكثر من ثلاث سنوات، جراء القتال المستعر بين قوات الجيش الوطني اليمني، الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمدعومة من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ضد عناصر الحوثي المدعومة من قبل النظام الإيراني، والتي استولت على مؤسسات الدولية اليمنية خريف عام 2014 بقوة السلاح.
