مازال حادث مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، على أيدي ميليشيات الحوثي، التي كانت متحالفة معه في بداية الأزمة اليمنية، قبل أن تشوب العلاقة التي تجمعهما خلافات حادة، انتهت بمقتل الرئيس اليمني الراحل، ينتظر تفسيرات وتفاصيل عن النهاية المأساوية التي تعرض لها صالح.
حيث كشف موقع المشهد اليمني تفاصيل جديدة، نقلا عن مصادر مطلعة لم يكشف عن هويتها، حول حادث مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وعارف الزوكان، الذي كانت برفقته وقت الحادث.
وأشار موقع المشهد اليمني إلى هوية القيادي الحوثي الذي أطلق النار باتجاه صالح ومرافقه، خلال شهر ديسمبر / كانون أول من العام الماضي.
وقال موقع المشهد اليمني نقلا عن مصادره المطلعة، أن القيادي الحوثي أبو الكرار الوشلي، هو من أطلق النار على الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح.
تجدر الإشارة أن القيادي الحوثي أبو الكرار الوشلي، كان يقوم بدور الوساطة بين الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وميليشيات الحوثي، خلال الفترة الأخيرة في حياة الرئيس اليمني الراحل، والتي شهدت خلافات حادة بين صالح وميليشيات الحوثي، انتهت بمقتله على أيديهم في النهاية.
وأضاف موقع المشهد اليمني، أن الوشلي أطلق الرصاصات باتجاه صالح من مسدس روسي على بعد مائة متر من منزل الرئيس اليمني الراحل في الكميم.
وأشار موقع المشهد اليمني، أن عملية القتل تمت خلال خروج سيارة الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح وع سيارة الوساطة بينه وبين ميليشيات الحوثي، والتي كانت تقل القيادي الحوثي أبو الكرار الوشلي.
وبحسب مصادر موقع المشهد اليمني، فإن أبو الكرار الوشلي، تلقى اتصالا هاتفيا من المتحدث الرسمي باسم ميليشيات الحوثي، محمد عبد السلام، قبل ان يطلق الرصاص باتجاه الرئيس اليمني الراحل ومرافقه.
وأوحت مصادر موقع المشهد اليمني، أن المشاهد المصورة التي أظهرت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وهو مقتولا في منطقة سنحان، كانت تلبية لأوامر عبد الملك الحوثي، زعيم الميليشيات، بهدف ترهيب أبناء منطقة سنحان، وقبيلة الرئيس اليمني الراحل.
وكان ياسر اليمانين، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، والذي كان يتزعمه الرئيس اليمني الراحل، قد كذب في وقت وقوع الحادث رواية الحوثيين حول مقتل صالح، حيث أوضح في حديث لوكالة سبوتينك الإخبارية الروسية، أن عملية قتل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، كانت بالقرب من منزله في منطقة الكميم، عقب مغادرة وفد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي لمنزل صالح.
