أعلن الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والذي تقوده المملكة العربية السعودية عن الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مدينة الحديدة اليمنية.
وتحتوي التعزيزات العسكرية الهائلة التي دفع بها الجيش الوطني اليمني باتجاه الحديدة، معدات وأسلحة نوعية وثقيلة، بجانب عددا من عناصر الجيش الوطني وألوية العمالقة.
ويتزامن الدفع بالمعدات العسكرية من قبل الجيش الوطني اليمني باتجاه الحديدة، مع الاشتباكات والغارات التي تشهدها شرق مدينة الحديدة، بين قولت الجيش الوطني اليمني المدعوم من التحالف العربي، وبين ميليشيات الحوثي.
ونقل موقع العربية نت عن مصادر ميدانية يمنية، أن الاشتباكات بين الجيش اليمني وعناصر الحوثي، اندلعت بالقرب من مصنع يماني الواقع بالكيلو 7 طريق صنعاء، شرق مدينة الحديدة، بجانب اشتباكات أخرى شهدتها منطقة الكورنيش في مدينة الحديدة، تزامنت مع استهداف مقاتلات التحالف لتحركات عناصر الحوثي.
تجدر الإشارة أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والجيش الوطني اليمني، قد أعلنا عن بدء عملية عسكرية في مدينة الحديدة، التي تضم ميناء الحديدة ذات الأهمية الاستراتيجية، لتحريرها من قبضة عناصر الحوثي.
وكان الجيش الوطني اليمني قد تمكن من قطع شريان الحياة عن عناصر الحوثي، بقطع طريق إمداد الحوثيين، الرابط بين العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة الحديدة.
ويهدف التحالف العربي لدعم الشرعية وفي اليمن والجيش الوطني للسيطرة على ميناء الحديدة ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تستخدمها ميليشيات الحوثي في تهريب الأسلحة والدعم العسكري الإيراني، فضلا عن الاستحواذ على المساعدات الإنسانية والإغاثية الدولية المقدمة للشعب اليمني من قبل الحوثيين، وفق تصريحات التحالف العربي.
وتعيش الأراضي اليمنية أوضاع إنسانية واقتصادية وصحية صعبة، منذ أكثر من ثلاث سنوات، جراء الاقتتال والاشتباكات المتواصلة بين عناصر الحوثي، التي سيطرت على المؤسسات والدولة اليمنية خريف عام 2014 بقوة السلاح، وبين قوات الجيش الوطني اليمني، الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمدعومة سياسيا وعسكريا من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية، والذي تقوده المملكة العربية السعودية.
