رحب رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، اليوم الجمعة، الحادي والعشرين من سبتمبر / أيلول، بتوجه المملكة الإسبانية للإعلان باعترافها بدولة فلسطين.
وأصدر وزير الخارجية الفلسطيني بيانا صحفيا، أعرب خلاله عم سعادة السلطة الفلسطينية بالتوجه الجدي داخل المملكة الإسبانية، لبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونشرت وكالة الأناضول للأنباء، البيان الصادر عن وزير الخارجية الفلسطيني، والتي وصف خلاله التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الإسباني، جوزيف بوريل، حيال اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، إنما تعتبر تصريحات مشجعة ومباركة، واعية إلى التفاؤل حيال اقتراب الاعتراف الإسباني بالدولة الفلسطينية.
وأشار وزير الخارجية الفلسطيني أنه قام بزيارة العاصمة الإسبانية مدريد، مطلع شهر سبتمبر / أيلول الجاري، حيث التقى وزير الخارجية الإسباني، والذي طرح عليه فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إما من خلال الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين، أو من خلال اتخاذ السلطات الإسبانية قرارا فرديا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني في بيانه “خضنا نقاشا معمقا حول خلفية التزام اسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين، والتي جاءت على لسان رئيس الوزراء سانشيس عندما كان في المعارضة أو من خلال موقف حزبه كحزب اشتراكي أعلن تأييده للاعتراف في حال وصل للحكم”، وفقا لما نشرته وكالة الأناضول.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني أنه سيتواصل مع وزير الخارجية الإسباني، لتسريع اتخاذ إسبانيا لقرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
تجدر الإشارة أن وزير الخارجية الإسباني، جوزيف بوريل، قد كشف الأربعاء الماضي، عن نية المملكة الإسبانية الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية مطروح على طاولة الحكومة الإسبانية، حتى اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بالإجماع حيال الاعتراف بدولة فلسطين.
وأوضح وزير الخارجية الإسباني، أن بلاده ستمهل الدول الأوروبية فترة زمنية من أجل التوصل إلى توافق أوروبي حول ملف الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا على انه سيترك لكل الدولة اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا، حال عدم توافق الدول الأوروبية على قرار بالإجماع.
