صرح الأسير القيادي في حركة فتح مروان البرغوتي أنه أصبح مخولاً وشاهداً على القرارات التعسفية التي تستخدمها إسرائيل ضد المعتقلين في سجون الإحتلال ، والإجراءات الغير قانونية بحق الفلسطينيين وقرر الإضراب عن الطعام لمقاومت الإنتهاكات الإسرائيلية.
وأضاف قائلاً أنه أصبح ضحية لنظام الإعتقالات العشوائية للمنظومة الإسرائيلية ، وأشار الى إعلان 1500 أسير إضرابا مفتوحاً عن الطعام أمس وأعتبر الإضراب من أكثر الأدوات السلمية المتاحة للأسرى لتوصيل رسالتهم السلمية.
وأنتقد البرغوثي الإحتلال وسياساته القمعية وقال “إسرائيل إنتهكت القانون الدولي بأوجه عدة لمدة سبعين عاماً وخرق لإتفاقة جنيف بحق الفلسطينين سواء كانوا أسرى أو نساء أو رجالاً أو أطفال ودائماً تفلت من المحاسبة والعقاب.
وأفاد مروان أنه أحتجز مع ما يقارب 6500 سجين سياسي تعرضوا لأطول فترات الإحتجاز عالمياً وبعضهم تعرض قتل ، وقال أن هناك مئات الأسرى يتعرضون للإعتداءات الجسدية وسوء المعاملة والإهمال الطبي.
وقال البرغوتي إسرائيل تستخدم نظاماً قانونياً مزدوجاً شبيه بنظام التميز العنصري يمنحهم الحصانة القضائية في وقت إرتكابهم الجرائم بحق الفلسطينيين وأتهام المقاومة الفلسطينية بالإرهاب.
و أشار أن الإضراب الجديد للأسرى هوة البوصلة الهدف منه الحرية والكرامة وأن إختيار إسم “إضراب الحرية والكرامة” يمثل خطوة جديدة في طريق حريتهم الطويل.
وفي نفس السياق حازت الحملة الدولية لتحرير مروان البرغوثي وجميع الأسرى الفلسطينيين على دعم 1200 حكومة ومئات الأكاديميين و الفنانين و الرئساء والبرلمانيين وثمانية من حائزي جائزة نوبل من مختلف أنحاء العالم.