أعلن التلفزيون الرسمي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم السبت، الثاني والعشرين من سبتمبر / أيلول، عن وقوع هجوم مسلح استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأهواز، جنوبي غرب إيران.
وأوضح التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الهجوم المسلح استهدف منصة احتشد فيها مسؤولون إيرانيون لمتابعة العرض العسكري الذي ينظم سنويا، لتخليد ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية، والتي حدثت عام 1980 وامتدت إلى عام 1988.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية فإن أعداد قتلى الهجوم المسلح بلغ نحو 24 شخصا، في حصيلة معرضة للارتفاع، فضلا عن سقوط نحو ستين إصابة.
وقالت وكالة فرانس برس الإخبارية، أن الجنرال عبد الفضيل شكرجي، قال للتلفزيون الرسمي الإيراني، أن أربعة مهاجمين قاموا بتنفيذ الهجوم المسلح، قتل ثلاثة منهم في مكان الحادث، فيما قتل المهاجم الرابع بعد توقيفه، نتيجة الإصابة البالغة التي لحقت به.
ووقع الهجوم المسلح الذي استهدف العرض العسكري في منطقة الأهواز، كبرى مدن ولاية خوزستان الإيرانية، والتي تقطنها اغلبية عربية، في تمام الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي الإيراني، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الطلابية، شبه الرسمية في الأهواز.
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية عن علي حسين زاده، نائب حاكم ولاية خورستان، أن نحو تسعة عسكريين قتلوا في الهجوم المسلح، فضلا عن إصابة نحو عشرين شخصا بإصابات حرجة.
وقالت عدد من وسائل الإعلام الإيرانية، أن الأربعة مسلحين الذين هاجموا العرض العسكري كانوا يرتدون الزي العسكري.
فيما اشارت وكالة الأنباء الطلابية أن المسلحين الذين هاجموا العرض العسكري ينسبون إلى جماعات عربية انفصالية.
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية عن المتحدث باسم قوات الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، أن “الذين فتحوا النار على الناس والقوات المسلحة ينتمون الى الحركة الأهوازية”، محملا المملكة العربية السعودية مسؤولية دعم حركة الأهوازية، التي حاولت أن تغطي على عظمة العرض العسكري الإيراني، وفق تصريحاته.