أعرب مجلس الأمن الدولي عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في إتمام اتفاق السلام التاريخي بين إثيوبيا وإرتريا، والذي وقع عليه يوم الأحد الماضي في مدينة جدة السعودية، كلا من رئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
كما أشاد مجلس الأمن الدولي جهود العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في رعاية اللقاء الذي اجري بين الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن مجلس الأمن الدولي أوضح أن التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة القرن الأفريقي، تحمل عواقب إيجابية على المدى البعيد في منطقة القرن الأفريقي.
كما عبر مجلس الأمن الدولي عن شكره لزعماء وقادة دول منطقة القرن الأفريقي، لشجاعتهم وحكمتهم لحل الخلافات فيما بينهم.
وكان كلا من رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد علي، قد وقع اتفاق للسلام بين إثيوبيا واريتريا مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وحضر مراسم توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا واريتريا، الذي تم برعاية المملكة العربية السعودية، وشهدت مدينة جدة السعودية مراسم التوقيع، كلا من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
وأوضح الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ان توقيع اتفاق السلام التاريخي بين إثيوبيا وإريتريا يفتح أفق التجارة في القارة الأفريقية ومنطقة القرن الأفريقي، مشددا على أن هذا الاتفاق “مهم جدا في هذا العالم الذي بدأ ينضب فيه الأمن والأمل”.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة، الشكر للقيادة السعودية لجهودها في إتمام توقيع اتفاق السلام بين اثيوبيا واريتريا، مشيرا إلى أن اتفاق لسلام الموقع بين البلدين يكشف عن تحسن العلاقات في منطقة القرن الأفريقي.