إستطاعت مجموعة من الباحثين من تطوير جهاز مصنوع من بعض المواد الورقية جائت فكرته من فن تقطيع الأوراق الياباني الصيني ويأتي هذا الجهاز حلا لمشكلة لطالما أتعبت المستخدمين، ويمكن لهذا الجهاز جمع وتخزين الطاقة من حركة الجسم
وفقا لدورية “إي سي نانون” العلمية والتقنية وهي ضرورة توصيل الأجهزة الإلكترونية بمصدر كهربائي ثابت لكي يتم شحنها.
وفي نفس السياق تحتاج الأجهزة الصغيرة مثل أجهزة القياس نبضات القلب وسماعات الأذن والساعات بكافه أشكالها إلى مصدر طاقة قليل مثل البطاريات التقليدية وأكد الباحثان وانغ تشينغو، وتشونغ لين أنه بعد سنوات من الدراسة المطولة نجحا في صناعة أجهزة متناهية الحجم لتوليد الكهرباء الإحتكاكية، من الطاقة الحركية لكادر المستهلك.
وفي إشارة للأمر أعتمدت فكرة التقنية على توفير وتخزين الطاقة الحركية من حولنا كطاقة الناجمة عن تحريك الأيدي أو الأقدام مثلا ويتم توظيف هذة الطاقة في تشغيل الأجهزة الإلكترونية، لذلك لجئ فريق البحث إلى إستخدام بعض الخامات الخفيفة مربعة الشكل تشبه في شكلها تصميمات الورق المقطع وبعد ذلك يتم تحوليها إلى مصادر توليد الطاقة.
كما أفاد موقع “ساينس ديلي” الأمريكي المختص بلأبحاث العلمية أن الأجزاء الخارجية لوحدات توليد الطاقة مصنوعة من الورق الرملي المغلف بالغرافيت ومن الذهب والتي تحتوي على مكثفات كهربائية لتخزين الطاقة، أما من الداخل فهي مغلفة بالذهب ومن الورق وتحتوي على رقائق مادة إيثيل البروبلين.
كما تبين أن أثناء التجارب خلال تكرار الضغط على هذه الوحدات لعدة دقائق، من الممكن توليد قدر من الطاقة يصل إلى فولت واحد، وهي كمية كافية لتشغيل الأجهزة المستهدفة.