أعلن أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد الثالث والعشرين من سبتمبر / أيلول، ا، الاحتلال الإسرائيلي لن يتوقف عن استهداف المواقع والتمركزات الإيرانية داخل الأراضي السورية، على الرغم من حادث سقوط الطائرة الروسية الأسبوع الماضي.
وجاءت تصريحات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي خلال حديثه لإذاعة ريشت بيت التابعة لهيئة البث بالاحتلال الإسرائيلي، تعقيبا على تحميل وزارة الدفاع الروسية مسؤولية أسقاط الطائرة الروسية في سوريا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وظهور تكهنات إعلامية تتحدث عن إمكانية قيام الجانب الروسي بالحد من حركية حركة مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل سوريا.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي في تصريحاته “تصرفنا ونعمل بحذر ومسؤولية في الحالات التي لا يكون لدينا فيها خيار آخر، لذا لم يتغير شيء ولن يتغير. هذه سياستنا”، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يسمح بأن تكون الأراضي السورية “قاعدة إيرانية متقدمة ضد إسرائيل، ونواصل العمل … ولهذا لدينا كل الوسائل والإمكانيات”.
وأردف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتمد على آلية الاتصال التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الروسي قبل ثلاث سنوات، من أجل تلافي الاصطدام بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والقوات الروسية في سوريا.
وأوضح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أن “الإسرائيليين لا يعترفون بذنبهم في إسقاط إيل -20. ويرفضون ادعاءات موسكو بأن المقاتلات الإسرائيلية استخدمت طائرة “إيل -20″ كغطاء لشن غارة أخرى على سوريا، ما عرّضها لنيران الدفاعات الجوية السورية”.
وأشار ليبرمان أن الاحتلال الإسرائيلي غير معني بالاحتكاك مع الجانب الروسي، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتجادل مع الجانب الروسي عبر وسائل الإعلام، لكنها ستبذل قصارى جهودها من أجل إعادة العلاقات بين روسيا والاحتلال الإسرائيلي إلى مسارها الطبيعي.
وحمل وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، نظام بسار الأسد المسؤولية الكاملة عن سقوط الطائرة الروسية.
