قالت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة، الثامن والعشرين من سبتمبر / أيلول، أن يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التقى بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حيث تطرق اللقاء بينهما لبحث الأوضاع بمدينة القدس المحتلة وسبل مكافحة الإرهاب.
وأصدرت منظمة التعاون الإسلامي بيانا، أوضحت خلاله أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التقى بوزير الخارجية الروسي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وبحسب البيان الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي، فإن الأمين العام للمنظمة، بحث مع وزير الخارجية الروسي، سبل التعاون في كافة المجالات، ضمن إطار عضوية روسيا في منظمة التعاون الإسلامي، بصفة مراقب، كما تم بحث الإجراءات والترتيبات الجارية، لعقد الجولة القادمة من المشاورات بين منظمة التعاون الإسلامي والجانب الروسي، والتي ستقام في العاصمة الروسية موسكو، في شهر أكتوبر / تشرين أول المقبل.
كما تناول الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ووزير الخارجية الروسين تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والتي تأتي على رأسها قضية الشعب الفلسطيني، وتطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، فضلا عن الأوضاع التي تشهدها الساحة السورية.
كما تناول العثيمين ولافروف، الأوضاع في أفغانستان، وغرب أفريقيا، ومنطقة القرن الأفريقي، ومنطقة الساحل، حيث أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ووزير الخارجية الروسي، على ضرورة تنسيق الجهود الرامية لمكافحة التطرف والإرهاب، والذي يمثل خطرا كبيرا على السلم والأمن الدوليين
كما جرى لقاء جمع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والرئيس النيجيري محمد بخاري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم بحث مشكلة الإرهاب في القارة الأفريقية بشكل عام، وجماعة بوكو حرام الناشطة في نيجيريا بشكل خاص.
وبحسب بيان منظمة التعاون الإسلامي، فإن الرئيس النيجيري أشاد بالجهود التي تبذلها المنظمة لمواجهة الفكر المتطرف.
