شهدت بريطانيا الكثير من التحديات المرتبطة بخروجها من الإتحاد الأوروبي بعد دعوة رئيسة الوزراء تيريزا ماي أمس الثلاثاء بإجراء إنتخابات مبكرة بالبلاد في يونيو حزيران المقبل ، وفي تقرير لمصدر مطلع أن رئيس الوزراء البريطاني المقبل سيتعرض إلى ضغوط و صعوبات داخلية للوصول إلى إتفاق مع الإتحاد الأوروبي يضمن حقوق بلاده في أوروبا.
في نفس السياق بررت ماي دعوتها بإجراء إنتخابات عاجلة مبكرة بأنها بحاجة إلى وحدة سياسية في لندن ، و أن لدى حكومتها خطة مناسبة للمفاوضات على شروط الخروج من الإتحاد.
هذا و قال الإتحاد الأوروبي أنه مصمم على أن بريطانيا لا يجب أن تحصل على إتفاق أفضل عند خروجها ، يفيدها بشكل أكبر مما كانت تحصل عليه عندما كانت عضوا في الاتحاد.
و من جانب آخر يتخوف الإتحاد الأوروبي من التحديات المرتبطة بخروج بريطانيا منه ، و المتعلقة بمستقبل 3 مليون مهاجر الذين يقيمون في بريطانيا حاليا بعد أن وعدت ماي بالحد من تدفق المهاجرين و ما إذا كانوا سيتمكنون من البقاء فيها بعد الخروج.
في مجال الإقتصاد من الممكن أن تتأثر مكانة لندن كأبرز مركز مالي في أوروبا نظراً لأن البنوك ستفقد صلاحيتها في بيع الخدمات المصرفية والمالية بدول الاتحاد الأوروبي ، وعلى الجانب الأمني حذرت تيريزا ماي من أن الفشل في التوصل لإتفاق حول التجارة سيضعف مكافحة “الإرهاب”.