أبتكرت فى العاصمة الصينية بكين تقنية حديثة من أجل وضع حد لناس من إستخدام كميات مفرطة من الأوراق داخل الحمامات، إذ تم تجهيز كل دورات المياه داخل الحديقة العامة مع موزع ورق يستخدم تقنية التعرف على الوجه لتسجيل كل مستخدم ومن ثم إعطائه كمية محدودة من المناديل التى لا تتخطى الـ 70 سم، وسيتعين على المستخدم نفسه الإنتظار لمدة تسع دقائق حتى يستطيع أخذ أوراق تواليت مرة أخرى من نفس الآلة.
وللإشارة لقد تم تصميم هذه الماكينة بالفعل من أجل منع الناس من إهدار ورق المرحاض بشكل كبير، وهو أمر يمثل أزمة فى الصين، وإذا تم وضع الورق فى جهاز غير متحكم، سيستهلكه الناس بكثرة كما قال لى تشن تشان المصمم والمدير التنفيذى للمصنع المطور لتلك التقنية.
وطبقا لموقع “ميرور” البريطانى كان هناك العديد من التقارير التى تقول بأن زوار الحدائق العامة فى الصين يستهلكون أوراقا كثيرة داخل الدورات وذلك الإستهلاك لا داعي له وكانت تكنولوجيا التعرف على الوجه هى الحل لتلك الأزمة.
وفي سياق متصل يأتي برنامج التطوير التكنولوجي الصيني دائما إلى رفع حالة النظافة البيئية وتقليل مخاطر التلوث والوصول إلى أعلى التقنيات المتطورة والحد من الإستخدام المفرط للموارد وتوفير بيئة متطورة تكنلوجيا تخدم المواطن الصيني ومواكبة التطور العالمي.