قالت المملكة السعودية إنها تخطط للحصول على عشرة في المئة من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة خلال ست سنوات عن طريق التطوير التكنولوجي وأعلن خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي أن المملكة تسعى للإستثمار في ثلاثين مشروعا خاصا بطاقة الرياح والطاقة الشمسية بغية المساعدة في الوفاء بإحتياجات الطاقة في السعودية.
وأضاف الوزير السعودي خلال إنطلاق أعمال منتدى الإستثمار في الطاقة المتجددة أن “البرنامج الطموح” للمملكة يستهدف بيع مصادر منتجات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخاصة بها في الخارج.
وقال وزير الطاقة السعودي إن هذه المشروعات يمكن أن تكلف ما بين 30 و 50 مليار دولار وإن نسبة الطاقة المتجددة بحلول 2023 ستشكل 10 في المئة من مجمل إنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة.
وأكمل خالد الفالح إن المملكة تسعى في المدى المتوسط إلى أن تصبح “قادرة على تطوير وتصنيع وتصدير تكنولوجيات متطورة متعلقة بإنتاج الطاقة المتجددة بشكل مستمر وأن الإستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لا يقل أهمية عن إكتشاف النفط في الثلاثينيات من القرن العشرين بالسعودية”.
وفي سياق متصل علق وزير الطاقة بأن الأمر يتعلق “بتحول اقتصادي اجتماعي” خلال العقد أو العقدين المقبلين وتستثمر السعودية في مصادر الطاقة النظيفة أو الطاقة الخضراء بهدف إيجاد مصادر بديلة للطاقة المستخرجة من مشتقات النفط والغاز الطبيعي وعدم الإعتماد بشكل شبه كامل عليها في المملكة.