صرحت المعارضة في العاصمة الفنزويلية لإطلاق” أم المظاهرات” في 26 نقطة ، هذا و قد إستبق الرئيس نيكولاس مادورو نزول معارضيه إلى شوارع كراكاس اليوم الأربعاء بالتنديد بمحاولة إنقلاب ضده من قبل الولايات المتحدة.
هذا وخلال إجتماع في قصر ميرافلوريس في كراكاس مساء أمس ، قال مادورو أن وزارة الخارجية الأمريكية أعطت الضوء الأخضر للتدخل في فنزويلا.
وفي السياق نفسه حذر مارك تونر المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية الحكومة الفنزويلية ، من قمع المتظاهرين المعارضين موجهاً تحذيراً حازماً إلى سلطات كراكاس.
وأفاد مادورو تحسباً لأي تدخل أجنبي محتمل قام بنشر قوات عسكرية للإستعداد لمظاهرات اليوم ، ودعم المليشيات المدنية التي يبلغ عددها خمسمئة ألف عنصر بالسلاح.
وأكد الرئيس الفنزويلي على ملاحقة رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة منذ 2015 بتهمة “الدعوة إلى انقلاب” وقال أن ما قام به خوليو بورخيز يشكل إنتهاكاً و خرقاً للدستور وينبغي ملاحقته.
وفي سياق آخر دعا بورخيز القوات المسلحة أمس إلى البقاء “وفية” للدستور ، و السماح للمعارضين بالتظاهر سلمياً اليوم هذا وقال قائد الجيش ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز يوم الاثنين “الوفاء غير المشروط” لمادورو.
هذا وأكد رئيس البرلمان أنه لا يطالب القوات المسلحة بالقيام بتمرد أو إنقلاب”بل أن يوقفوا التجاوزات والمضايقات والقمع” وأدت آخر موجة من المظاهرات ضد مادورو عام 2014 إلى سقوط 43 قتيلا طبقاً لحصيلة رسمية.