ضجيج كبير ثار حول أجهزة نوكيا التي أعادتها شركة “أتش أم دي” الفنلندية إلى السوق بعد أن كادت تنقرض، وطرحت الشركة المالكة لحقوق تصنيع هواتف نوكيا بضعة هواتف في دول محددة، هي نوكيا 3 ونوكيا 5 ونوكيا 6، وستطرح لاحقا الهواتف نوكيا 7 ونوكيا 8 ونوكيا 9.
ويعتبر نوكيا 9 الهاتف الرائد بين تلك الهواتف والذي يتوجب عليه المنافسة مع هاتف سامسونغ غلاكسي إس8 الذي كشفت عنه الشركة الكورية الجنوبية مؤخرا، وهاتف آيفون 8 الذي ستكشف عنه آبل بعد أشهر.
ومن المتوقع أن تطرح الشركة هاتف نوكيا 9 في النصف الثاني من هذا العام، وتشير التقارير إلى أنه قد يطرح إما في أواخر يوليو/تموز وإما مطلع أغسطس/آب المقبلين، كما من المنتظر أن يكون سعره بحدود 699 دولارا في الولايات المتحدة و749 يورو في أوروبا.
وبحسب معظم التقارير فإن الهاتف سيأتي بتصميم جديد خال من الحواف حول الشاشة، مع كاميرتين خلفيتين، وبمزايا مثل مقاومة الماء والغبار وفق معيار IP68، وماسح لبصمة الأصبع، وماسح آخر لقزحية العين، ونظام صوت مجسم جديد يدعى “أوزو”.
وعلى صعيد العتاد الداخلي، فمن المتوقع أن يأتي نوكيا 9 بشاشة أولِد بقياس 5.5 بوصات بدقة 1440×2560 بكسلا، وبمعالج كوالكوم سنابدراغون 835، وبنظام التشغيل أندرويد 7.1.2.
كما تشير تقارير إلى أن الهاتف سيأتي مزودا بستة غيغابايتات من ذاكرة الوصول العشوائي (رام) وبخيارين لسعة التخزين الداخلية هما 64 و128 غيغابايتا، مع إمكانية زيادة السعة بإستخدام بطاقة ذاكرة خارجية “مايكرو إس دي”، وستكون الكاميرا الخلفية الرئيسية بدقة 22 ميغابكسلا وتملك عدسات كارل زيس، في حين ستأتي الكاميرا الأمامية بدقة 12 ميغابكسلا، وستدير الهاتف بطارية بسعة 3800 ميلي أمبير/ساعة تدعم الجيل الرابع من تقنية الشحن السريع.