قد أدى القصف الجوي الأمريكي على مواقع النظام السوري إلى إرتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى لها خلال شهر
وإرتفع سعر خام برنت إلى ما فوق 56 دولارا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى سعر يزيد عن 55 دولار أمريكي.
وللإشارة تنتج سوريا كميات قليلة من النفط، لكن موقعها الإستراتيجي وكذلك تحالفها مع منتجين كبار، أثار مخاوف من توسع النزاع بشكل قد يعطل من إمدادات النفط.
وعقب فتح أسواق المال الأوروبية أبوابها، تراجع مؤشر فوتسي 100 في بورصة لندن، لكنه تعافى في وقت لاحق ومع جلسة تداول فترة بعد الظهيرة، صعد المؤشر بنسبة 0.38 في المئة ليصل إلى 7,330.67 نقطة لكن مؤشر داكس في بورصة فرانكفورت ومؤشر كاك في بورصة باريس تراجعا، بنسبة 0.43 في المئة، و0.14 في المئة على التوالي.
وجديرا بالذكر أن فئات الأصول الأخرى التي تعتبر ملاذا في وقت الإضطرابات فقد حققت مكاسب وإرتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.8 في المئة، لتصل إلى 1,264.30 دولار للأوقية أما الدولار فقد تباين أداؤه، وهبط قليلا أمام الين الياباني، بينما إرتفع قليلا أمام الجنيه الإسترليني واليورو والفرنك السويسري.
وفي سياق متصل أن الأسواق الأسيوية، إرتفعت أسهم قطاع الطاقة فيها نتيجة للقصف الأمريكي على سوريا، ما أدى لإرتفاع مؤشر نيكي الياباني، الذي أغلق مرتفعا بنسبة 0.36 في المئة عند 18,664 نقطة.
حيث بدأت الأسواق في العودة إلى وضعها السابق إلى حد ما، لأنه لا يبدو أن هناك المزيد من التصعيد يلوح في الأفق”كما قال كريستوفر مولتك-ليث، من شركة ساكسو كابيتال ماركتس في سنغافورة: “إنه رد فعل تلقائي.