بدأ العاملون في ثلاثة مصانع بريطانية تابعة لشركة BMW الألمانية المصنعة للسيارات إضرابا سيستمر 24 ساعة إثر تغييرات في نظام الرواتب التقاعدية، وسط توقعات بمزيد من التحركات المماثلة خلال الأسابيع المقبلة إذا أستمر الحال على ما هو وأعتصم الموظفون المنتسبون لإتحاد العمال “يونايت” في المصانع في مدينتي كاولي، وسويندن، جنوب بريطانيا وهامس هول، وسط البلاد.
وحذرت “يونايت” من أن خطوط الإنتاج التي تصنع سيارات “ميني” والمحركات قد تتعرض لإضطرابات في وقت يحتج فيه العمال على إغلاق برنامجين للتقاعد لنحو خمسة آلاف موظف في بريطانيا وبناء على الإقتراحات الجديدة سيرتبط راتب الموظف التقاعدي بأداء صندوق التقاعد في سوق الأسهم وليس الراتب الشهري، حسب قول الإتحاد.
وقال أمين عام إتحاد “يونايت” إنه “الخيار الأخير للقوة العالمية العاملة التي تفتخر بصناعة سيارات ميني التي تعتبر أيقونة، ومحركات سيارات “رولز رويس” القوية والشهيرة في تحرك كان يمكن تجنبه لو أن رؤساء شركة BMW أظهروا رغبة في التفاوض الجدي بهذا الموضوع للوصول إلى الحل الأمثل.
وأشارت الشركة إلى أنها تأسف للإضرابات وتأمل في المزيد من المحادثات والمفاوضات ووصفت برامج التقاعد القائمة بأنها غير قابلة للإستمرار ولا يمكن تحمل تكلفتها بشكل متزايد بالنسبة للأعضاء والشركات على حد سواء وكانت الشركة قد أعلنت مسبقا العام الماضي عن الخطة التي ستطبق في 31 أيار/مايو.