مصدر إعلامي مطلع طلبت موسكو إدخال تعديلات على مشروع بيان ، الذي يعتبر التجربة الصاروخية الكورية الشمالية إنتهاكاً لقرارات مجلس الأمن هذا وقامت روسيا بعرقلت المشروع ووافق عليه أعضاء المجلس بشأن إدانة تجربة كوريا الشمالية الصاروخية الفاشلة التي أجرتها السبت الماضي.
هذا ويطالب المشروع بيونغ يانغ بالتوقف فوراً عن أي أعمال تنتهك قرارات المجلس بما في ذلك التوقف عن إجراء التجارب النووية كما يعتبر المشروع أن إجراءات كوريا الشمالية تزيد من تصاعد مستوى التوتر في المنطقة وخارجها.
وقالت روسيا أمس الأربعاء أن فرض العقوبات على كوريا الشمالية بأنه إجراء “غير مُجدٍ ” وأن الطريقة المثلى لتهدئة الوضع بشبه الجزيرة الكورية يكمن بالجهود السياسية والدبلوماسية.
وفي تصريحات نقلها مصدر مطلع قال فيها ديميتري بيسكوف المتحدث بإسم الكريملن إن روسيا لم تدعم حوار العقوبات قط لأننا نؤمن بأنه أسلوب غير مجدٍ” كما قال أن روسيا والصين تربطهما علاقات وثيقة نسبياً بكوريا الشمالية ، بسبب الحدود لكنهما تنتقدان بشدة برنامجها النووي.
وفي نفس السياق شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة فعل “أي شيء” للتصدي بقوة للخطر الدولي الذي تمثله البرامج النووية لبيونغ يانغ كما تعهدت الولايات المتحدة بالرد عسكريا على التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
هذا وأرسلت الولايات المتحدة بقرار من الرئيس ترامب مجموعة من السفن الحربية إلى المياه الواقعة قبالة شبه الجزيرة الكورية بينما يتردد أن كوريا الشمالية تخطط لإجراء تجربة نووية أخرى.