عقدت سلسلة إجتماعات في العاصمة الروسية موسكو ، مع وفد ليبي يضم عدداً من قادة عملية البنيان المرصوص وعدة لقاءات مع ممثلين عن الخارجية الروسية والبرلمان والحكومة إضافة إلى شخصيات عسكرية روسية.
تناولت الإجتماعات الأزمة التي تمر بها ليبيا وكيفية الخروج منها ، مع الأخذ بعين الإعتبار الدور الذي يمكن لروسيا أن تلعبه لإحتواء الأزمة كما قدم الوفد الليبي للمسؤولين الروس تفاصيل عن الدور الذي يلعبه اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا موضحاً إلى ما يدور من أحداث في شرقي ليبيا والهجمة التي يقودها حفتر وما نتج عنها من دمار في مدينة بنغازي.
وأفاد مصدر إعلامي مطلع في روسيا بأن الوفد الليبي حمل ما أسماه أدلة للجانب الروسي ، تثبت إستغلال حفتر لقضية مكافحة الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.
وأشار المصدر إلى رفض الوفد الإفصاح عن معلومات والأدلة ونقل المصدر عن ليف دينغوف رئيس مجموعة التواصل التابعة للبرلمان والخارجية الروسية المعنية بتسوية الأزمة الليبية أن بلاده تهتم بالتسوية السلمية للأزمة الليبية والحوار مع جميع الأطراف للوصول لحل نهائي يرضي جميع.
هذا وللإشارة فإن شخصيات ليبية من مختلف الإتجاهات ذهبت إلى موسكو ، من بينهم خليفة حفتر ورئيس الحكومة فائز سراج ورئيس البرلمان صالح واليوم يزور موسكو شخصيات من قادة البنيان المرصوص.
والجدير بالذكر أنه خلال زيارة وفد مصراتة الليبية لموسكو ، إلتقى الوفد بالرئيس الشيشاني رمضان قاديروف الذي كرم قادة من البنيان المرصوص الذين شاركوا في عملية تحرير مدينة سرت الليبية من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
