أرتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بعدما دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى إجراء إنتخابات مبكرة في بريطانيا، كما إرتفع اليورو مع إنخفاض فوائد سندات الخزانة الأميركية.
وسجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوياته في أكثر من ستة أشهر عند 1.290 دولار خلال تعاملات قبل أيام، لكنه بلغ اليوم نحو 1.284 دولار وذلك مؤشر جيد للندن.
ودعت ماي إلى إجراء إنتخابات مبكرة في الثامن من يونيو/حزيران المقبل، قائلة إنها تحتاج إلى تقوية موقفها في مفاوضات الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي الذي دور حولة بعض من العراقيل وربما تفضي الإنتخابات إلى تعزيز أغلبية حزب المحافظين الحاكم والوصول إلى ما يريدة الشعب البريطاني حسب إدعائها.
من ناحية أخرى، تراجع أمس مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة عملات إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مع إنخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية العشرية إلى أقل من 2.2%، وهو أدنى عائد منذ إنتخابات الرئاسة الأميركية هذا العام وتبين هنا أن اليورو يعيش حالة من عدم الإستقرار في هذة الفترة حتى الوصول إلى فترة ما بعد الإنتخابات البريطانية.
أما اليورو فقد إرتفع إلى 1.083 دولار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، لكنه يبقى في حالة تذبذب وعدم إستقرار قبل أربعة أيام فقط من إنتخابات الرئاسة الفرنسية، وقال محللون إن أي إرتفاع محتمل لليورو بسبب الإنتخابات سيكون محدودا ولا يتوقع إرتفاع غير مسبق.