شهد الأسبوع الماضي وقوع خسائر كبيرة في أسواق النفط العالمية ، لتنتهي حصة يوم الجمعة على مبلغ 48.5 دولار لبرميل الخام الأمريكي و51.4 دولار لمزيج خام برنت.
وقد فسر العديد من الخبراء الإقتصاديين هذا التراجع لمواصلة خروج المستثمرين من بعض المراهنات ، وذلك نظرا لوجود مخاوف من بقاء الكمية الفائضة في الأسواق ، وذلك على الرغم من قرار خفض نسق الإنتاج الذي أقرته منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط والعديد من المنتجين الٱخرين.
ويذكر أن قيمة الخام الأمريكي قد تراجعت بنسبة 9% خلال معاملات يوم الجمعة والخميس والأربعاء من الأسبوع الماضي ، ليتم بذلك تسجيل أعلى معدل إنخفاض لثلاث أيام منذ شهر شهر شباط / فبراير من سنة 2016 الماضية.
ويذكر أن سعر الخام الأمريكي ومزيج برنت قد بلغ أقل معدل خلال شهر كانون الأول / ديسمبر الفارط ، وقد كان ذلك بعد أن أعرب كبار منتجي النفط على غرار الإمارات والسعودية عن مخاوفهم الكبيرة من أن تؤدي زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي إلى عرقلة مساعيهم في تخفيض معدلات الإنتاج.
وقد أكدت أمس الأول الجمعة شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة ، أن شركات الطاقة الأمريكية قد قامت بزيادة عدد الحفارات النفطية المشغلة ، وذلك بمقدار ثماني حفرات الأسبوع الفارط لترتفع مجموع الحفارات المسفلة إلى 617 حفارا ، وذلك في أكبر عدد منذ شهر أيلول / سبتمبر من سنة 2015.
