صرحت الحكومة البريطانية في بيان لها أنها ترفض تقديم إعتذار بما يتعلق بوعد بلفور الذي أسس لقيام إسرائيل وقالت أن وعد بلفور موضوع تاريخي وأن بريطانيا تشعر بالفخر في إيجاد دولة إسرائيل ولا نية لها بالاعتذار عنه.
وفي نفس السياق أشار بيان حكومة تيريزا ماي إلى أن الهدف من المرحلة الحالية تحقيق السلام بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية والتعايش جنباً إلى جنب بسلام ، هذا وقد ذكر البيان أن الحكومة البريطانية تدرك أن الإعلان كان ينبغي أن يدعو لحماية الحقوق لجميع الطوائف ولا سيما حق تقرير المصير في فلسطين.
وقالت الحكومة أنها ملزمة بالرد على طلب الإعتزار ، لأنة ما يزيد على 11 ألف بريطاني وقعوا قبل أكثر من أسبوع على طلب للإعتذار عن وعد بلفور هذا ونقل مصدر مطلع في لندن أن الحكومة البريطانية أصبحت الآن ملزمة الرد الرسمي في مدة زمنية أقصاها ثلاث أيام وجاء ردها بالرفض.
هذا ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بريطانيا بالإعتذار عن وعد بلفور الذي تم عام 1917 وأيد إقامة وطن لليهود في فلسطين في الذكرى المئوية له كما قال أن على بريطانيا الإعتذار للشعب الفلسطيني والإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي سياق آخر أكد المؤتمر الفلسطيني قبل أربعة أيام في أوروبا على ضرورة بريطانيا بتقديم الإعتذار رسمياً عن وعد بلفور بسبب إحتلال فلسطين وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
