عرفت أسعار النفط إنخفاضا بأكثر من إثنين بالمئة نهاية أسبوع التداول ، لتسجل بذلك الخسارة الأسبوعية الأكبر منذ ثلاثين يوما في آخر الأخبار الإقتصادية.
ولأول مرة منذ نصف شهر ، عرف سعر عقود خام غرب تكساس تراجعا دون خمسين دولارا للبرميل ، بالإضافة إلى هبوط عقود خام مزيج برنت دون 52 دولارا للبرميل الواحد.
وجاء هذا الإنخفاض بسبب الشكوك المتجددة في أن يساهم إرتفاع المخزونات وزيادة الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحيلولة دون تراجع الفائض من المعروض في أسواق العالم ، على الرغم من قرار خفض الإنتاج مطلع العام الصادر من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”.
وقد تم تسوية خام القيام العالمي مزيج برنت بإنخفاض قدر بـ 1.03 دولار ، ما يساوي 2 بالمئة في التسوية إلى 51.96 دولار للبرميل.
وقد عرفت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الذي يعتبر الخام القياسي للنفط الأمريكي إنخفاضا في العقود الآجلة 2.2 بالمئة ما يساوي 1.09 دولار إلى 49.62 دولار للبرميل وهو المستوى الأقل منذ نهاية مارس آذار الفارط.
وقد عرفت الجلسة بالنشاط وتم تداول ما يزيد عن 665 ألف عقد آجل لخام غرب تكساس الوسيط ، وقد هبط برنت 7 بالمئة على أساس أسبوعي ، في حين نزل الخام الأمريكي بنسبة 6.7 بالمئة.
وتنتظر الأسواق بيانات شركة “بيكر هيوز” للخدمات النفطية الأمريكية حول منصات الإستخراج التي تعمل في البلاد وسط إرتفاع المنصات.