حرصت إيران على تخطيطها بالعودة من ظل العقوبات الإقتصادية التي فرضت عليها من خلال صب أطنان من النفط وشحنها بالبحر والآن وقد رفعت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوباتهما الإقتصادية عن طهران يمكن لإيران التي تعد عضواً من منظمة الدول المصدرة للنفط، أو “أوبك” أن تبدأ بوضع الكميات الهائلة من النفط للبيع في السوق.
وبيع هذا النفط الذي يتم شحنه بحرياً يمكن أن يحسن الوضع الإقتصادي للبلاد قبل أن ترفع معدل الإنتاج بشكل أكبر وهذا يأتي بالتزامن السيء مع الوضع الذي تشهده أسعار النفط بتضخم في معدل الإنتاج مقارنة بالطلب ومعدل الكمية المعروضة بالأصل في السوق العالمي من النفط.
كما يؤثر أيضاً الصراع بين إيران والسعودية على السلطة أم إمدادات النفط فقد وصلت أسعار النفط الخام إلى 30 دولاراً للبرميل الواحد الأسبوع الماضي عندما بدأ الحديث عن رفع العقوبات عن إيران والآن عندما أعلن عن رفع هذه العقوبات زاد الضغط على قطاع النفط ليبلع سعر البرميل 29 دولاراً الأحد.
وقال مدير محلي أن النفط في شركة “Oil Price Information Service” توم كلوزا إن “السوق فائض بالنفط بالأصل كما لو أنك حظيت بمطر بمقدار 16 إنشاً في منطقة تعاني من الفيضان أصلاً والكمية لا تزال بازدياد.”
ويرى كلوزا بأن توفر النفط الإيراني بشكل كبير والنية بوضع المزيد بالسوق سيساعد في تخفيض أسعار النفط لتبلغ 25 دولاراً للبرميل وإن ظل سوق “وول ستريت” خارج الموضوع فإنه يتنبأ بأن التجارب السابقة المماثلة ساهمت بإنخفاض أسعار النفط لتبلغ 10 دولارات للبرميل الواحد.