لقد خاض جهاز آيباد خطوات مثيرة في مسيرتة لقد كان مدهشا و غير متوقعا كيف تحول الجهاز من التوقعات التي حصرته في شيء ثانوي له مستخدمون محدودون إلى جهاز له قاعدة جماهيرية كبيرة إجتاح العالم بسهولة ومتعة إستخدامه ليتجاوز ذلك ويصبح جزء كبير من حياة الكثيرين اليومية حتى الوصول إلى مؤتمر العرض.
الكل كان ينتظر هذا المؤتمر، فآبل أصبحت تملك هاتفا ذكيا رائعا، و أيضا لديها أسطول رائع من أجهزة الكمبيوتر، لذلك كان الجهاز اللوحي هو الخطوة التالية و الكل كان يتوقع الكثير من آبل لخبرتها و إبتكارها في هذا المجال لكن و رغم كل التوقعات إستطاعت أن تفاجيء الجميع مرة أخرى، فبدلا من جهاز لوحي تقليدي يكون شبيها بأجهزة ماك مع شاشة قابلة للمس، قدمت آبل نموذجا لما سيصبح البديل الأساسي لأجهزة الكمبيوتر المحمول.
البعض لم يروق له كيفة ظهور الآيباد ومطابقتة الكبيرة مع الآيفون، “لا أحد يريد ذلك”، هذا ما قاله بعض النقاد لكن الحقيقة أن الإجابة كانت واضحة أمام متجر آبل في نيويورك ليلة إطلاق الآيباد حشود كبيرة و تواجد إعلامي ضخم، أبل أعلنت أنها باعت 300 ألف جهاز iPad في الساعات الأولى فقط من إطلاقه.
بعد ذلك قامت مجلة TIME بإختيارة منتج السنة التقني “9 ديسمبر 2010″مع صدوره و بعد تجربته، حتى أكبر النقاد بدأ يفهم أكثر ما هو توجه آبل مع هذا الجهاز الفريد من نوعه فبدلا من صناعة جهاز لوحي تقليدي بقدرات محدودة، ثقيل الوزن و أيضا بالكاد يوفر الوقت الكافي من عمل البطارية، قررت آبل التركيز كعادتها على تجربة المستخدم الآيباد كان بحجم مناسب و بطارية ذات قدرات عالية و غير مسبوقة، بالإضافة لكونه يخدم أغلب حاجات المستهلك.