أفاد الجيش الإسرائيلي أن نحو سبعة آلاف جندي وجندية لا يكملون الخدمة العسكرة ويتهربون منها بحجة أمراض نفسية وغيرها وأشارت معطيات صادرة عن الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتهربون من الخدمة العسكرية العام الماضي بنسبة 14.6% من مجمل المجندين كما بلغت نسبة المجندات المتهربات نحو 7.4%.
هذا وقالت مصادر في الجيش أنه يسعى إلى تقليص نسبة المتهربين لأنها كبيرة والتي تتراوح بين 60 و70% كما أشارت المصادر أن ظاهرة التهرب من الجيش مقلقة بشكل كبير خصوصاً أنه كان بالإمكان إستخدام المتهربين في سد الفراغ بالوحدات القتالية والوحدات المختلفة الأخرى بالجيش الإسرائيلي.
وفي نفس السياق يرفض الكثير من الإسرائيليين أداء الخدمة العسكرية ، كما تقوم بعض العائلات بإرسال أبنائها للخارج لتفادي التجنيد الإجباري ومع كل هذا الرفض وإتساع دائرته يتكتم الجيش على الأرقام الحقيقية خوفاً من تفككه.
هذا وقام آلاف من اليهود المتدينيين بالمظاهرات والإحتجاجات في مدينة القدس على الخدمة العسكرية الإجبارية معتبرينها أنها تعمل على الإنحراف الديني.
كما حمل المتظاهرون لافتات تقول إحداها “التجنيد الإجباري هو المحرقة بالنسبة لليهودية وفق الكتاب المقدس” منددين بالتجنيد الإجباري ولافتات أخرى تقول “دولة إسرائيل تضطهد اليهود”.
في نفس الوقت شددت قوات الأمن التأهب حول المتظاهرين وفي عام 2010 أفاد الجيش بتراجع إضافي بمعطيات جديدة حول نسبة المتهربين من الخدمة العسكرية بدوافع وذرائع مختلفة وتظهر المعطيات أن نحو نصف البالغين سن الخدمة العسكرية لا ينهونها أو لا يؤدونها إطلاقا.