صحيفة ذي غارديان البريطانية تقول أن الجيش المصري قتل نحو ثمانية معتقلين عزل بينهم قاصر في شبه جزيرة سيناء كما حاول الجيش تغطيت أفعالة الغير قانونية والتي لا تتوافق مع حقوق الإنسان من قتل مدنيين خارج نطاق القانون ويدعي أنها حدثت خلال مواجهات ومداهمات على مواقع الإرهاب وينبغي أن تنبه كل المهتمين بقضية الديمقراطية في العالم العربي.
وأضافت الصحيفة أن الجيش المصري في ديسمبر كانون الثاني الماضي نشر على صفحته على موقع “فيسبوك” أن الجيش إقتحم موقعاً مسلحاً نتج عنه مقتل ثمانية أشخاص وإعتقال أربعة آخرين.
وفي نفس السياق أشارت إلى الفيديو المسرب والذي إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي يثير تساؤلات خطيرة حول رواية الجيش للأحداث وقالت أن الفيديو لا يظهر أي قتال ولكنه يسجل قتل السجناء “بدم بارد” حيث نرا في الفيدو أن الجنود يسوقون رجلاً معصوب العينين في حقل ويجعلونه يجثو على ركبتيه ثم يطلقون النار عليه عدة مرات وفي لقطة أخرى يقوم جندي في بإطلاق النار على رجل في رأسه.
وقالت الصحيفة أنها لا تتوقع أن يكون هناك تحقيق في جرائم الحرب بسبب النمط المتوقع من الدكتاتورية العسكرية في القاهرة هوة أن تنسب هذه الدعاية إلى خصومها كما أشارت الصحيفة إلى أن الفيديو تم تسريبه في نفس اليوم الذي التقى فيه وزير الدفاع الأميركي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصل للرئاسة بإلنقلاب دموي عام 2013.